روح المدرسة
أقيمت المدرسة الثانوية للعلوم والفنون وهي من تأسيس المركز الإسرائيلي للامتياز في التربية, سنة 1990, باعتبارها مدرسة خاصة متميزة لطلاب موهوبين ومتفوقين من كافة أنحاء البلاد, في الصفوف الثانوية. ألمدرسة مفتوحة أمام الطلاب من جميع أوساط المجتمع الإسرائيلي, من علمانيين ومتدينين, ويهود ومسلمين ومسيحيين.
خلال السنوات حلت المدرسة مكانة خاصة في مشهد التربية الإسرائيلية, بفضل الانسجام بين الحياة الأكاديمية والمجتمع, ما أدى إلى الإنجازات الاستثنائية لطلابها ولخريجيها, في البلاد وخارجها. وتشكل هذه الطريقة التعليمية والتربوية, وفقا لرؤيا مؤسسي المدرسة, مثالا محليا ودوليا لتعليم رائد وابتكاري يهدف إلى تربية جيل القادة المقبل.
وتستند الحياة في المدرسة على منظور أن المسيرة التربوية عليها أن تنمي مهارات الطالب الأكاديمية العامة إلى جانب تعظيم تميزه واختياراته ومواهبه. كما عليها في الوقت ذاته أن تعزز المهارات الاجتماعية والوعي بالمساهمة الاجتماعية.
ويعيش معظم الطلاب في حرم المدرسة ضمن المدرسة الداخلية مع أن المدرسة مفتوحة أيضا أمام عدد صغير من الطلاب من منطقة أورشليم الذين يظلون مقيمين في بيوتهم.
ويمكن هذا المزيج بين الطاقم النوعي المخلص والطلاب الموهوبين الواعدين, من حدوث القفزة الملحوظة التي يعيشها الطلاب في المدرسة, سواء في المجال العقلي أو في التطور والنضوج الشخصي.
تمكن عملية التصنيف الخاصة لمرشحين ذوي خلفيات مختلفة من أن يتقدموا بترشحهم ويعبروا عن قدراتهم ومواهبهم الخاصة بهم في نطاق المساق الذي اختاروه. وفي كل من مساقات التفوق الأربعة تنفتح أمام الطلاب عوالم إبداعية جديدة تثير فضولهم وتشحذ همتهم.